الخميس، 15 سبتمبر 2011

هل نقرأ فاتحة الكتاب بحق؟

اليوم و أنا أصلي تذكرت حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم:
{ قال الله تعالى : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فنصفها لي ونصفها لعبدي ولعبدي ما سأل يقول العبد : الحمد لله رب العالمين يقول الله تعالى : حمدني عبدي يقول العبد : الرحمن الرحيم يقول الله تعالى : أثنى علي عبدي يقول العبد : مالك يوم الدين يقول تعالى : مجدني عبدي يقول العبد : إياك نعبد وإياك نستعين يقول الله تعالى فهذه الآية بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل يقول العبد : اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين يقول الله : فهؤلاء لعبدي ولعبدي ما سأل . }

و أخذتني الأفكار هل أنا حقا اقرأ الفاتحة في كل صلاة؟!
أقولها نعم، لكن هل أقرأها كلها بحق، هل أشعر بها كلها بحق
إن رسول الله صلى الله عليه و سلم "ما ينطق عن الهوى" و قوله الحق
فإن فعلا حمدت من قلبي في قول "الحمد لله رب العالمين"
و أثنيت من قلبي في قول "الرحمن الرحيم"
و مجدت من قلبي و شعرت الجلال بكل جوارحي في قول "مالك يوم الدين"
و شعرت بكل كياني بأن الله وحده هو العون و السند و أنا أتلفظ و أشعر و أرجو في قول "إياك نعبد و إياك نستعين" فسيقول رب العزة سبحانه فهذه الآية بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل
و قوله الحق إذا قال لشيء كن فيكون و عندها بحق يكون الله وحده حسبي و سندي و عوني و لا يكون لمصاب الدنيا معنى و لا يكون هناك جزع و لا ألم و لا حزن و كيف يكون و الله عوني  و إذا كان الله معنا فمن علينا؟

و ختام الفاتحة بعد قولها بحق بعد القيام ، إقام الصلاة و ليس فقط أداء الصلاة
أقول و أدعو و أطلب "إهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم و لا الضالين" فيقول الحق سبحانه يقول الله تعالى فهذه الآية بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل

فماذا نرجو بعد الصراط المستقيم، إنها الجنة

يارب أرزقنا قراءة الفاتحة لفظا و قلبا و إقامة
أرزقنا قراءة الفاتحة قراءة تكون بها عوننا و حسبنا و تهدنا بها لصراطك المستقيم

ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا

و صل الله و سلم على رحمتك المهداة للعالمين
و على آله و صحبه أجمعين



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق