الأربعاء، 7 ديسمبر 2011

هذه أنا

هذه أنا
مسلمة عربية مصرية، عشت في هذا البلد بما فيه و من فيه أهل مصر مسيحين و مسلمين، لي أساتذة و أصدقاء و طلاب مسيحيين و مسلمين، تعلمت ثقافة إختلاف التنوع و ليس إختلاف الخلاف... لا أريد أن أرضي أحد أو أثير إعجاب أحد، هذه أنا و تلك هويتي هناك صفحات أحبها و أتابعها على الفيس، أتابع صفحة أنا سلفي و مبعضش و لا بضرب، و أتابع صفحة خواطر فتاة مسيحية
أحيانا أتلقى هجوما أحيانا عبر الرسائل من بعض المسلمين يتهمونني أني منحازة للمسيحيين و لي توجهات خاصة، و أحيانا أخرى حين تتسم صفحتي بالطابع الإسلامي أجد فتورا من بعض أصدقائي المسيحيين الذين يظن بعضهم خطأ أن زيادة تديني معناه أنني أتجه للإبتعاد عنهم
أنا مسلمة أذهب للمسجد و أتعلم تجويد القرآن و أسعى دائما لأعرف أكثر و أتعلم أكثر عن ديني.
أنا مسلمة مؤمنة بما أنزل الله في التوراة و الإنجيل، دخلت الكنائس مرات في مناسبات كتهنئة بأفراح أو حضور حفل تكريم الشهداء الذي أقيم بكنيسة قصر الدوبارة تلك الكنيسة التي استضافت المستشفى الميداني في الأحداث الأخيرة بل و دخلت معبدا يهوديا حين كنت بالولايات المتحدة الأمريكية مع صديقة من جمعية لحوار الأديان للدعوة لتنظيم وقفة إحتجاجية ضد حرق الكنائس و كان ذلك بعد وقفة إحتجاجية ضد القس الذي هدد بحرق المصحف و شارك فيها مختلف الطوائف و الأديان و أثناء وجودي بالمعبد اليهودي حضرت درس نسائي يتحدثون فيه عن قصة سيدنا يوسف و الدروس المستفادة منها، و أثناء الحديث عن معان العدل بين الأبناء و نصرة الله للمظلوم لو أنني لم أكن أعرف أني داخل معبد يهودي لظننت أني داخل مسجد في أحد الدروس.
.....أما لعبة السياسة، الجديدة على الجميع شيء أخر....
أنا أرفض و بشدة تعبير "التيار الإسلامي".... إن مجلس الشعب ليس جهة فقهية،
أنا أخترت حزب يقال عنه أنه من التيار الإسلامي ، لكنني لم أختاره لأنه من التيار الإسلامي، بل أخترته لأن برنامجه أقنعني، لأني أعلم أن مهمة مجلس الشعب هي سن القوانين و مراقبة الحكومة
السياحة... هل نريد من السياحة الدخل القومي أم نريد فعل ما يخالف عقائدنا
هل شواطئ العراه و الخمور، و العربده أمر يوافق عليه الدين المسيحي، بالطبع لا أنه أمر يرفضه المسلمين و المسيحين على السواء
إذن حين أجد حزبا يقدم لي برنامج لصناعة السياحة و يقوم بإيجاد بدائل و يرفع الدخل القومي للسياحة مع منع ما ترفضه قيمنا العربية و هويتنا مسلمين و مسيحين.... كيف لا أنتخب هذا الحزب.
كيف نختصر كل البرنامج الذي وضعه هؤلاء الناس في أشياء نتخيلها نحن و لم يقولوها بل و أنكروها
أنا أنتخبت حزب قد قال صراحة متحدث بإسم الحزب نحن لن نسعى لفرض الحجاب و رغم ذلك هناك الكثير يتحدث في هذا الأمر، تركنا مشاكل التعليم و الصحة و البطالة لنتحدث في الحجاب و اللحية.
أنا أنتخبت حزبا أتوسم فيه خيرا، و الأيام القادمة هي الحاكم
و إنتخابي لهذا الحزب لا يعني أنني تغيرت أو تطرفت، أنا هي أنا بإحترامي لكل العقائد و محبتي لأهلي و أصدقائي و أساتذتي و طلابي مسيحيين و مسلمين
و كما قلت في البداية
لا أريد أن أرضي أحد أو أثير إعجاب أحد، هذه أنا و تلك هويتي

الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011

صندوق الإنتخابات

منذ قليل على شريط الأخبار بإحدى القنوات قرأت خبر القبض على ربة منزل استخدمت الرقم القومي لشقيقتها للتصويت في الإنتخابات.
عادت بي الذاكرة لأول مرة أذهب للتصويت في الإنتخابات لا أتذكر التاريخ جيدا وكانت إنتخابات رئاسية أو بمعنى أدق استفتاء رئاسي لإستمرار مبارك في الحكم، و كان كل ما علي أن أختار نعم أو لا...
في ذلك اليوم و كنا حديثي العهد بالرقم القومي كان والدي رحمه الله مريضا في ذلك الوقت و كان يخفي إحباطه و إكتئابه من أحوال مصر عن أعيننا، لكنه قال لي "الإنتخابات الأن بالبطاقة، خذي بطاقتي و بطاقتك و إذهبي للجنة الإنتخاب و اسألي إن كان بالإمكان أن تصوتي لي، و أختاري لا"
و ذهبت إلي لجنة الإنتخاب التي كانت فارغة تماما لا يوجد بها سوى شخص واحد لم أعلم ما صفته و صندوق فارغ و أوراق التصويت، و سألته هل من الممكن أن أقوم بالتصويت لوالدي لأنه مريض و لا يستطيع النزول و معي بطاقته فرد على نعم لا مانع تفضلي و أعطاني ورقتين للتصويت، و لم يكن هناك ساتر و كان يرى إختياري، و بعد أن أخترت لا بالورقتين و وضعتهما بالصندوق التفت إليه فوجدته ينظر إلي نظرة سخرية و غضب في آن واحد.
و عدت لبيتي و أخبرت والدي أنه سمح لي بالتصويت له و أنني أخترت لا ، و لم أخبر والدي عن نظرة تلك الرجل، و كان والدي سعيدا، سعادة لم أفهمها حينها.... الآن أفهم أنه كان لديه أمل في صندوق الإنتخاب.
كما أتفهم أيضا الإحباط الذي كان يعانيه و يحاول أن يخفيه عنا...
لقد توفي والدي عام 2008 و هو في الثانية و الستين من عمره، و إنني حقا أتساءل هل النظام السابق قتل الناس فقط بالرصاص و السجن و التعذيب، أ و ليس آلاف الناس الذين تحطمت ثقتهم و تدمرت أحلامهم في هذا الوطن هم أيضا ضحايا هذا النظام!!

و أتساءل الآن ، هل ذهاب الناس للإنتخابات البرلمانية و أملهم بالأمن و الإستقرار للوطن يشبه هذا الأمل الذي كان في عيون والدي قبل أن تحطمه النتائج، أم أن النتائج ستكون لصالح الشعب و الوطن؟؟
سؤال حائر لن تجيبه إلا الأيام و السنوات القادمة.

الأحد، 4 ديسمبر 2011

الرجل الغامض بسلامته!!!

تتعامل بعض السيدات مع الرجل بإعتباره شخصية غامضة، و في واقع الأمر أن أي رجل في العالم لا يتعدى أن يكون سوى طفل كبير.. و هذا ليس إقلالا من شأن الرجال، على العكس إنها لميزة رائعة أن نتعامل مع كائنات سهلة الإرضاء، فدعونا ندخل سويا إلي أغوار الرجل لنكتشف أن "الرجل الغامض بسلامته" هو في الواقع أكثر كائنات الكون وضوحا.


و دعونا نبدأ بالحديث عن "الهسهس" الخاص بالرجال، إن الرجال عموما و الرجل الشرقي على وجه الخصوص لديه وسواس داخلي دائم منذ نشأ طفلا محتواه "إنه لازم يكون راجل أوي، راجل جامد و مالوش مثيل"
و على سبيل المثال لا الحصر سنذكر شيئين مما يثبت بها الرجل لنفسه أنه "راجل و سيد الرجالة كمان"
هسهس رقم (1) إنه يكون ناجح جدا في عمله.
و طبعا في أي نوع من الأعمال أو الوظائف سنجد أن الرجل دائما ما يواجه بعض ممن ينتقدونه أو من الحاقدين عليه الذين يعبرون عن حقدهم بالسخرية منه، و تذكري دائما أنه ستكون هناك بعض الفتيات أو السيدات الائي سيمطرنه بكلمات الثناء و الحنية و الطبطبة...
و كما أتفقنا أولا أن الرجل طفل كبير و لهذا سيأتي يحكي لك بعض المواقف في العمل و رد فعلك لن يضعك إلا في مكان من إثنين؛ إما أن توجهي له النقد و هنا ستنضمي إلي معسكر الأعداء و الحاقدين و الناقدين و ستكونين قد أفسحت المجال بإرادتك الحرة لفريق الحنية و الطبطبة من الطامعات في أي راجل و السلام و كونه متزوج لن يشكل أي مشكله ماهو الشرع محلله أربعه و بالنسبة لكثيرات الزواج برجل متزوج أفضل من العنوسة أو لقب مطلقة أو أرملة.
أما المكان الأخر أنك حتى لو لم توافقي على موقفه أن تمتدحيه و تنتقدي مخالفيه، ثم بعد ذلك و بأسلوب غير مباشر يمكنك أن تطرحي عليه أفكارا تغير موقفه شريطة أن تجعليه دائما يشعر أن تلك الفكرة الرائعة و هذا القرار الصائب صادر منه و منه هو فقط يعني ببساطة كدة طول ما أنتي محسساه إنه سوبرمان هو اللي بيفكر و عقله يوزن بلد و قرارته مالهاش مثيل هتكوني في عينه ست الستات و مافيش زيك.
هسهس رقم (2) إنه يكون دنجوان و كل البنات و الستات بتحبه
من أهم الأشياء التي تجعل الرجل يشعر برجولته أن يرى نظرات الإعجاب في عيون من حوله من الفتيات و السيدات، و إذا كان الرجل و سيما أنيقا غالبا ما سيجد وابل من نظرات الإعجاب في عيون الفتيات من سن 17 و حتي أوائل العشرينات حيث أن معظمهن في هذه السن تكون لديهن أحلام الفارس المغوار الذي سيخطف فتاته على حصان أبيض.
و الرجل الذي لديه هسهس الدنجوان لا يتخلص منه بسهولة بل في الغالب لن يتخلص منه على الإطلاق، و لكن يمكن أن يتم قوقعة هذا الأمر ليكون مجرد أمرا ثانويا في حياته، مجرد إنعاش لإحساسه أنه مرغوب من النساء و ماراحتش عليه لأنه تزوج.
و التعامل مع هذا الهسهس يكون بأن تتجاهلي هذا الأمر تماما و أن يري زوجك في عينيك دوما نظرات الإعجاب و الإنبهار، لا تنسي كلمات الحب و لا تقوليها بصيغة المقايضة بمعنى أن تقوليها و تنتظري منه المثل، فغالبا الرجل لا يجيد كلمات الحب لزوجته... ربما يكون لديه بعض الأسطوانات لهؤلاء اللائي يحطنه بالإعجاب خارج المنزل، فلا تحزني لأنه لا يقول لكي مثلهن لأنه ببساطة يراكي أعلى و أرفع من هذا و إن ده مجرد كلام و خلاص، و أكيد أنتي عايزه قلبه مش كلامه.
و أهمس في أذن كل زوجة، بين الحين الأخر ستجدين زوجك يفاجئك بجملة حانية تفوق كل ما قرأتيه عن الحب تتسم بصدق المشاعر و غالبا لن تكون ردا على جملة حب قلتيها له و أنما ستكون على شيء فعلتيه فالرجال غالبا تتحرك عواطفهم حين يرون الأفعال التي تدل على الحب و ليس الكلمات.
إن السر في نجاح أي علاقة بين رجل و أنثى يتلخص في قول الإعرابية التي كانت تنصح إبنتها قبل الزواج "كوني له أمة، يكن لكي عبدا"   و كلمة أخيرة إذا أردتي أن تكوني ملكة في قلب زوجك يجب أن تكوني طفلة ضعيفة في عينيه.

الخميس، 17 نوفمبر 2011

Interview with William Roth from wordpress

Ehsan Yahia, International Outreach Coordinator for the Revolutionary Youth Union and Assistant Lecturer in Nursing at Cairo University.
Protestors In Tahrir Hold A Banner In Solidarity With American Demonstrations
Q: How did you personally get involved with the Revolutionary Youth Union?
A: This was after January 25th actually. I have been involved in a lot of protests, human rights events before that. And the reason I connected with the American people was I was I studying science at [the University of California, San Diego], and I met Earthkeepers, and I have been [involved in] interfaith … when I got involved with these groups I began to see how they were working for human rights and political awareness. So when I came here and saw the call to go out on the 25th of January. And to tell the truth, I didn’t have in mind that I would go out. And even before the 25th, we had a few protests, like when the church in Alexandria was [bombed] on the 1st of January. We had a protest in front of the lawyers syndicate, but it was a small one … On the 25th, I didn’t think it would end like this … [but] on the 28th the police started killing people, and also we didn’t have a response from Mubarak. I think if he did his speech one day or two after first protest people would come down, they would think he might correct things, but he didn’t do so, and we were lucky he didn’t …
After that we [with the US] we were thinking we wanted to have en event together, we didn’t have the items in mind, we just wanted to do something, they said “we want to support you, we want to support human rights, we want to have an event in Tahrir Square and an event here to support you.”
Ehsan Yahia of the Revolutionary Youth Union
Q: Right. So I think it’s clear what Americans support about the revolutionary groups in Egypt, what’s maybe less clear are the issues that Egyptians sympathize with Americans on. What issues do you think connect you to the American protestors?
A: First, we have this idea that the American people are so different from the government. You look to the issues like human rights, to stop the war, [etc.]. We have four issues. The first is that the people, in Egypt and US, should be well represented, by election, and this is not just fraud in the elections but by raising the political awareness. We shouldn’t let businessmen buy votes in both countries; the people should be well represented. The second issue is stopping the war, and they refuse a lot of the reactions of the American government regarding foreign affairs. And in Egypt we agree on this especially because now we are trying to make Palestine recognized in the UN, and Obama didn’t want that. And we found the American people, not the government, but the people agree with this. America is wasting a lot of money on the war, where they can use this money on the environment and helping people.
Here, Egyptians, a lot of us [think] there is an Americna dream. You go there, you study, you find a lot of facilities. So when we view [the United States], and it has a lot of facilities, [we think it] could help us as a country. We know that America is helping Egypt, but it gives a lot of funds to the army. We think this money … [should be] redistributed, not just for the weapons and the army, but in the fields of education, and health. The American people want the government to redistribute the money for this stuff. So they see that we agree with them. We understand America is not just the government, and the people are with us.
Q: What do you think is constructive about the Revolutionary Youth Union as opposed to working with a particular party?
A: There are a lot of political parties in Egypt now, we’re not used to this. We just used to have the National Democratic Party, and it was one way. I’m independent. I don’t belong to a political party. I think working without having a [party] interest, I think this better. If I am in a party, I want to have a seat in the parliament, or another long later on, but when you are working as a youth movement, as a group, we want these demands for the people … we want real actions, not just some of us to be in the parliament.
Q: What work are you doing with the international community to make sure the elections run smoothly or that specific demands in protests are met?
A: We have been discussing how to raise political awareness, because this is the first step. We have been working with people form the Czech embassy, and we even had a training program at the Czech embassy on how to monitor the elections. And some of the Egyptians journalists, they will go to Prague to be trained how to cover the event to elections. We were discussing the issue, the problem, of how to get a fair election. We had a brainstorming with the Revolutionary Youth Union and the Lawyers’ Youth Union and others and we see that the main issue here is that people here, especially in the rural area, don’t understand. They’re used to giving their vote to someone who gives them money, or sends them food or something. So they cannot comprehend the idea that this man or this woman will represent them in the parliament. They don’t think like this, because it’s never happened to them.
Q: What kinds of projects have you been working on so far?
A: We have been going to different areas and we have been doing lectures for the people. Before that we had training for the people who are going out and teaching [these civic skills]. I am an assistant lecturer at the faculty of nursing, so I have a lot of students volunteering to raise health awareness. That gets a lot of attention. When we go out in the village, and say we will have a free blood pressure measuring and we will give you some teaching regarding health. Then, some political awareness, and they will come, because they are interested in checking about their health, and then they listen. We combine these things.
Q: Has there been a moment that was particularly rewarding for you?
A: Yeah, when we were in a village near Giza, in a rural area. I found old ladies that were illiterate, that were speaking and discussing, and understanding what we were saying and asking “will these people really represent us?” and “what kinds of things can they do for us?” I found that these people started to understand, and there was a change. Also working with my students. 19 and 18-year-old students, who are generally carefree, are becoming very involved.
Q: How does technology fit into your role as the international outreach coordinator?
A: I’m using social media all the time. We are trying to publish our work, our events. So it helps to get the students involved, get the ordinary people who don’t use the Internet involved. We are getting involved with the Swiss embassy, and the Czech embassy, all of these groups know us from our work on the Internet. I get contacted personally as the admin for the site, people from abroad definitely know us from [our media].
Q: Who do you think of us your biggest international supporters?
A: Right now, I can think of two. The US, and the Czech Republic. The Czech Republic has been doing projects, small projects, but effective. They have been doing a project teaching NGOs raising political awareness. They have been doing this training for journalists I mentioned. The BBC will run a training program here, and then they will go to Prague to do the training program with the media. They have another training starting in November training the organizers.
The main reason the Czech government is supporting the revolution so much is because [of their own revolution]. When I see the pictures of their revolution, it just looks like what was happening here in Tahrir, police were getting women and stuff like this. And they didn’t have social media then, they were just printing papers and going to the villages. I think they see this new revolution, resembling what they did. I have learned things from them. After the revolution, I was saying the secret police should go away, vanish, and when I attended a workshop at the Czech Embassy … they wanted the secret police to go also. But they did not leave, and they are now controlling the economy of the country, because the know everything. So that was a spark, to pursue [specific] reform.
Q: So what do you see as the biggest obstacle for reform going forward?
A: A lot of people who had the biggest position in the previous regime, want to gain those same positions, especially the businessman, they care about their own interest. They don’t care about the people. Also, another thing is … some of the extremists, some of the Islamists. We have been living here in Egypt with Muslims and Christians, we are happy together, they don’t want to kick the Christians out or something like that but they want to make certain rules of the Muslims to be applied on everyone. Even in Islam, when Islam started, the Prophet Mohammed [bifobf], he was living with Christians and Jews, and they were living according to their religions. So some of the some extremists pose some problems.
Q: How do you see the work of the Revolutionary Youth Union after the elections?
A: I think we will have some constructive projects. We will forget about the elections. We will start to work about the construction of health, education … the ideas of the youth. So we will help with that and let the parliament do its work.
Q: Do you see an international movement emerging between Egypt and the United States?
A: Yeah, I really like the slogan, “stop the machine, create a new world,” it says it all.
Q: Do you think the Egyptian youth are compelled by what’s going on in the United States, or the UK, or Greece?
A: Yeah, they pay attention, most of them. Of course you will see some people who don’t care about what’s going on, but many do and pay attention … We are the 99%, and we will not remain silent any more. And I think it’s true, I think it’s 99%, or even more that don’t want war.
Q: If you had a message for the protestors in Washington, what would you say?
A: Keep going ahead, don’t look back no matter what happens. Be there, stand there.

الخميس، 3 نوفمبر 2011

عيد أضحى سعيد و ملئ بالصحة

كل عام وانتم بخير بمناسبة عيد الأضحى المبارك
بعض النصائح البسيطة حتى نقضى عيدا سعيدا وصحيا
تعتبر المناسبات السعيدة كالعيد سببا لزيادة كرم الضيافة وإقامة المآدب، وعليه فنجد أنفسنا لا نقاوم الإفراط في تناول المأكولات، وبخاصة اللحوم والحلويات، ويوصي الأطباء عادة بالاعتدال من دون إقلال أو إفراط حتى لا يعكر الإسهال والمغص فرحة العيد.
فلا يجب الاستسلام لطلب الجميع بتذوق ما يقدمونه لك من أطباق ووجبات، فمن الممكن التعذر دائما بالشعور بالامتلاء والتعب من الأكل. ومن الضروري التحكم بكمية ما تتناولونه من مقبلات أو ما بين الوجبات من أطباق الحلوى والمكسرات بالإضافة للوجبات الأساسية المكونة عادة من الأرز واللحوم ، حتى لا ينتهي بكم المطاف إلى قضاء اليوم في التألم من المغص والتردد على دورة المياه ومن ثم البحث عن الدواء والطبيب، ومن بين أهم النصائح التي يقدمها جمهور الأطباء في مثل هذه الأيام ما يلي:1- التقليل قدر الإمكان من تناول اللحوم الحمراء والكبد، ويفضل أن تطهى بالشواء أو السلق و تفاد القلي لما يزيد ذلك من محتواها الدهني.2- تجنب الإكثار من تناول المشروبات الغازية التي تزيد من درجة حموضة المعدة، وتعمل على إتخام المعدة، ويفضل الامتناع عنها إذا أمكن الأمر.
- عدم بدء الوجبات بتناول حلوى العيد لما لذلك من اثر مربك للمعدة وفاتح للشهية وزائد للوزن. 4- الإكثار من تناول السلطات والتقليل من كمية السعرات الحرارية اليومية من خلال تناول وجبة خفيفة للإفطار و العشاء. 5- تفاد الإفراط في تناول الطعام في وجبة العشاء، مع الحفاظ على عدم الاستلقاء والنوم بعدها مباشرة.6- يجب على مرضى السكر والكلى والقلب وضغط الدم الابتعاد عن الأطعمة المملحة
7- ينصح كبار السن بالإقلال من تناول اللحوم الحمراء والمأكولات الدهنية والمالحة والسكرية. 8- يجب تفادي استخدام السمن الطبيعي (المسماة الكرشة أو اللية) فهي من الدهون المضرة التي تسبب ارتفاع نسبة الكولسترول الضار في الجسم. 9- تذكر بأن المعدة لها قدرة ومتسع محدد من كمية الطعام، لذا فيجب عدم الإفراط في كمية الوجبة الغذائية، حتى لا تصاب باضطراب في الهضم و آلام القولون.10- ضرورة الإكثار من شرب السوائل وبخاصة الماء والتقليل من تناول الشاي والقهوة لما لذلك من اثر مدر للبول، ورافع للضغط ومانع للاستفادة من امتصاص الحديد من الغذاء.11- الإكثار من إضافة الخضراوات عموما للوجبات مثل السبانخ وورق العنب والباذنجان والكوسا والجزر والخس والخيار.
- الحرص على تحضير طبق كبير من السلطة، يضم أنواعا من الخضراوات الغنية بالأملاح المعدنية والفيتامينات والألياف وبخاصة الداكنة اللون مثل الجرجير والبقدونس والخيار والفلفل البارد والطماطم و غيرها.

السبت، 24 سبتمبر 2011

بيان التضامن بين الثوار المصريين و حركة أكتوبر 2011

إن أمريكا التي يتغنى ساستها بأنهم قادة الديمقراطية في العالم يتعلم الأن شعبها من الثورة المصرية كيف يطالب بحقوقه و أجتمع العديد من الناشطين السياسين الباحثين عن العدالة الحقيقية و الرافضين للعديد من السياسات الأمريكية و تمت الدعوة لتظاهرة كبيرة في واشنطن العاصمة يوم 7 أكتوبر و قد تم كتابة بيان تضامني بين حركة أكتوبر و الثوار المصريين يوضح المطالب المشتركة التي ينادي بها الشعبين و قد تم التوقيع عليه بواسطة د/ إحسان يحيى ، أسماء محفوظ، أحمد ماهر، إتحاد شباب الثورة ، إتحاد شباب الباحثين، إتحاد شباب المحامين، و غيرهم كما هو موضح بالبيان

منسق التواصل بين الثوار المصريين و حركة أكتوبر
د/ إحسان أحمد يحيى
 
If you can imagine it, you can create it. If you dream it, you can become it

بيان للتضامن بين الثوار المصريين و حركة أكتوبر 2011

بينما دولنا تواجه تحديات عديدة ومختلفة ، و بالرغم من بعد آلاف الأميال و تباين الثقافات ، نجد أننا نتقاسم الكثير من نفس المخاوف داخل بلداننا. ونحن ندرك أن مصائرنا متشابكة ، نود أن نسلط الضوء على أوجه التشابه والأهداف المشتركة . راجين أن آخرين من مختلف أنحاء العالم سينضمون لنا أيضا في دعم هذا البيان.
1. كلا من الشعب المصري و الأمريكي يتطلب الديمقراطية الحقيقية ، وذلك بحيث يتم تمثيل آراء الشعب.
إجراء انتخابات حرة ونزيهة تحقق وفقا لمستوى الطلب الشعبي لم تتحقق بعد في كلا البلدين.
في ظل نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك ، وضحت الديمقراطية المزيفة على العالم والمصريين ، على الرغم من مبارك والحكومة الأميركية المسمى مصر الديمقراطية. زورت البطاقات باستمرار ، ومرشحي المعارضة وسجن بشكل روتيني ، وكانت رشوة بسعادة المرشحين لعضوية البرلمان. اعتبر العديد من حسني مبارك باعتباره مظهرا من مظاهر الغطرسة فرعون نفسه. في حين رحيلة جلب ارتياح كبير واحتفال لجميع المصريين ، يشعر الكثيرون بقلق حول العملية الانتقالية الحالية في مصرو نحو الانتخابات البرلمانية. الأحزاب السياسية الاصلاحية لم يتح لها الوقت الكافي لإعداد أو جمع التبرعات للانتخابات ، وتطلب من المراقبين الدوليين غير حزبية للاشراف على الانتخابات المقبلة. بالإضافة إلى ذلك ، العديد من يشككون في جدول أعمال المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، كما أن التحول إلى حكومة مدنية غير عسكرية ، ويحدث ببطء أكثر بكثير من كثير من رغبة المصريين.
الولايات المتحدة تواجه تحديات مماثلة أيضا إلى الديمقراطية من المصالح الخاصة. في حين يقول البعض ان الولايات المتحدة هي أكبر ديمقراطية على وجه الأرض ، ويهيمن على الانتخابات الأمريكية في الواقع ثروة من قبل النخب الاقتصادية والشركات تتركز السلطة ، والمال بالتلاعب الأصوات عبر وسائل الإعلام تركز الشركات. لجنة المناظرات الرئاسية ، وهي شركة خاصة التي يسيطر عليها الحزبان الكبيران ومصالح الشركات ، ويمنع المرشحين لجهة خارجية ومستقلة عن مناقشة القضايا المطروحة على الرأي العام الأميركي. قدمت مع اختيار مرشحين اثنين فقط من الشركات المعتمدة ، سوى نصف الشعب الأمريكي يزعج لتسجيل أسمائهم للتصويت ، وفقط ما يقرب من نصف عدد الناخبين المسجلين عناء التصويت. في الجوهر ، أصبحت الولايات المتحدة الديمقراطية نظام الاستغلالية التي يختار الناخبون المرشحين من الشركات وافق اثنان في إطار نظام الانتخابات المزورة.
الشعبين على حد سواء الحركات المطالبة بالديمقراطية الحقيقية التي تسجل تلقائيا جميع الناخبين المؤهلين ، حيث تتم إزالة الحواجز للمرشحين لشغل المناصب العامة ، والتي هي مناقشات مفتوحة لجميع المرشحين الاقتراع التي وافق عليها ، في الانتخابات التي حفاظ على الأموال العامة من أجل للتحقق من المد والجزر من النشرات الخاصة ، الذي نظم التصويت وشفافة مع الملاحظة العامة والمشاركة في جميع جوانب عملية فرز الأصوات ، والمؤسسات الإعلامية التي توفر البث حرة كافية للمرشحين لعرض وجهات نظرهم إلى الرأي العام. ينبغي أن تعقد الانتخابات في أيام العطل لجعل التصويت أسهل ، دون أن يتعارض مع متطلبات العمل.
2. وضع نهاية للسياسة الخارجية الأميركية التي تقلل من شأن الحركات الديمقراطية المصرية وكذلك شخصية وسمعة الولايات المتحدة.
يجب على الناس من مختلف الحركات الدعوة لوضع حد لهيمنة مواقف السياسة الخارجية بين صناع القرار في الولايات المتحدة. حان الوقت للولايات المتحدة للانضمام الى المجتمع العالمي للدول باعتبارها شريكا بدلا من المهيمن المفترس، باعتبارها شريك بالتعددية التعاونية بدلا من أن تكونالإستثناءات الأميركية.
الولايات المتحدة لديها أكبر امبراطورية في التاريخ العالمي ، مع أكثر من 1100 القواعد العسكرية والبؤر الاستيطانية في جميع أنحاء العالم. وقد دعمت أمريكا الحكم العسكري في مصر ، وحاول أن يضع في السلطة مبارك اعدادهم بعناية ريث عمر سليمان على الرغم من سجله من المشاركة في التعذيب وجرائم اخرى. الآن انها تدعم الحكومة العسكرية على نطاق واسع أكثر بكثير من عناصر البنية التحتية الأخرى للأمة ، لتصل قيمتها إلى حوالي 1.2 مليار دولار سنويا. أموال المعونة الأمريكية لمصر حتى يكون قيود حيث أن 85 ٪ من أموال المعونة الأمريكية المصرية منذ 25 يناير ذهب إلى المنظمات الأمريكية ، مع مجرد جزء صغير ذاهب الى منظمات المجتمع المدني في مصر.
سياسات الولايات المتحدة الدبلوماسية والتنموية في دول مثل مصر ، فضلا عن العمليات العسكرية في دول مثل العراق وأفغانستان وباكستان هي مشاريع الموت والدمار والفوضى لشعوب تلك البلدان
ويقوض سيادة القانون والديمقراطية في جميع أنحاء العالم. هذه الإجراءات أدت إلى وفاة الملايين من الناس ، وخلق الملايين من اللاجئين والمشردين داخليا ، واعتقال الآلاف من السجناء الذين غالبا ما يتعرضون للتعذيب واحتجز دون توجيه اتهامات لهم. بدلا من مساعدة تعاوني في تطوير الديمقراطية الأصيلة في جميع أنحاء العالم ، والولايات المتحدة كثيرا ما عرقلت الجهود الديمقراطية في مناطق كثيرة من العالم على مدى عقود عديدة.
الولايات المتحدة بحاجة إلى المزيد من العمل بصورة تعاونية مع دول مثل مصر والتوقف عن الاستفادة من قوتها الاقتصادية لرشوة البلدان الأخرى ، لإجبارهم على اتباع رغبات الولايات المتحدة ، أو لتهديدهم بعمل عسكري لا مبرر له. من أجل السماح للمساءلة عن أفعالها ، يجب على الولايات المتحدة أيضا الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية.
3. كلا البلدين بحاجة الى وضع حد لتقسيم الثروة من أجل توفير الضروريات للشعب ، وتهيئة اقتصادات مستدامة جديدة للقرن 21.
كل من مصر والولايات المتحدة يعانون من ثروة واسعة الانقسامات التي تؤدي الى انتشار الفقر والضائقة الاقتصادية. في كل بلد ، فإنه ليس من نقص في الثروة ولكن توزيع الثروة التي تخلق معاناة واسعة النطاق. القوة الاقتصادية من أغنى قطاعات كل من البلدان تولد الفساد عن طريق الرشوة ، والهبات الحملة ، ومجموعة واسعة من أشكال الدفع للحصول على امتيازات خاصة. عندما تبدأ السياسات لتخفيف الفجوة في الثروة ، وسوف نتخذ الخطوات الأولى نحو إنهاء المحسوبية التي يهيمن عليها الاقتصادات التي عقدت في المكان من قبل حكومات القلة الفاسدة في كلا البلدين.
واحدة من أهم الخطوات نحو الحد من الظلم الاقتصادي ينطوي على تقديم الخدمات الإنسانية المناسبة. وينبغي أن جودة الرعاية الصحية ستكون متاحة لجميع الناس في كلا البلدين ، كما هو بتكليف من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وينبغي تعليم عالي الجودة من مرحلة ما قبل المدرسة من خلال كلية الدراسات العليا تظل حرة ومنصفة ، ومتاحة للجميع. وينبغي تلبية الاحتياجات الأساسية للدخل عن طريق ضمان فرص عمل قوية في كلا البلدين ، فضلا عن الحق في السكن بأسعار معقولة ، والغذاء ، والرعاية الصحية والنقل والتقاعد والضمان. وينبغي أن الإحصاءات مروعة مثل وجود أطفال الشوارع ثلاثة ملايين في مصر والناس من الفقر أكثر من 44000000 المنكوبة في الولايات المتحدة ما زالت غير مقبولة في جميع المجالات. بالإضافة إلى ذلك ، يجب أن تولد الثروة اقتصادات مستدامة بيئيا التي تستخدم الطاقة النظيفة على مستوى قابلة للحياة. كل من القاهرة وسكان لوس انجليس فهم أهوال التلوث! اذا كنا نريد اقتصادا القرن 21 ، ونحن بحاجة للعمل من منظور القرن 21 بشأن الحواجز في الحياة والحرية والسعي لتحقيق السعادة في جميع أنحاء العالم.
4. كلا البلدين بحاجة إلى احترام حقوق الإنسان ، وهذا يتضمن وضع حد للتعذيب ، وهو أسلوب منهجي لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان ، وآليات لضمان مساءلة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان.
كل من مصر والولايات المتحدة تعاني من عقود من انتهاكات حقوق الإنسان ، والتي تشمل قمع حرية التعبير ، والاحتجاز غير القانوني والترحيل السري ، والتعذيب من جانب كلا البلدين. حتى في عصر ما بعد مبارك ، تم احتجاجات حرية التعبير في ميدان التحرير أغلقت مرارا وتكرارا إلى أسفل ، وقد حرية الصحافة مكممة مرارا وتكرارا ، ولقد تم اعتقال المدونين والنشطاء مرارا وتكرارا ، حاولت ، وحكم عليه بالسجن لارتكاب مخالفات مثل مجرد الانتقاد من العسكريين على بلوق. (وهذا فقط في عصر ما بعد مبارك.) قارن هذا مع الولايات المتحدة ، حيث معدلات السجن هي أعلى من تلك الموجودة في أي دولة أخرى ، وخاصة بالنسبة للأقليات ، وتلك حالة من انخفاض الاجتماعية والاقتصادية. وغالبا ما تكون ظروف السجن غير الإنسانية في كلا البلدين وخصخصتها على نحو متزايد في الولايات المتحدة ، مع القليل من الموارد المخصصة لإعادة التأهيل وإعادة دمجهم في المجتمع.
وينبغي احترام حقوق الإنسان وفقا لمواد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وينبغي أن يكون التوثيق الكامل لانتهاكات حقوق الإنسان تحدث في كلا البلدين بحيث يتم إنهاء هذه الممارسات ، وبحيث يتم محاسبة المسؤولين عنها بغض النظر عن مطالب أو مصالح الأفراد الحالية في السلطة.
كأمثلة على آليات للعمل من أجل تحقيق هذه الأهداف ، ينبغي على الولايات المتحدة الانضمام إلى المحكمة الأمريكية لحقوق الإنسان ، والجيش المصري يجب أن ينههي محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية.


Chris Hedges - former Middle East Bureau Chief for The New York Times
Noam Chomsky - author and professor, Massachusetts Institute of Technology
Kevin Zeese – co-director of ItsOurEconomy.us
Dr. Ehsan Yahia - Co- Founder of Egyptian Researchers Youth Union
Asmaa Mahfouz – Egyptian activist and blogger, participant in 2011 Egyptian Revolution
Dr. Yahia Mahran - Egyptian Lawyers Youth Union
Ahmed Maher - member and co-founder, April 6 Youth Movement
Waleed Rashed - member and co-founder, April 6 Youth Movement
Alaa Abd el Fattah – Egyptian blogger (www.omraneya.net, www.manalaa.net), software developer, activist
Ruby Amatulla - Executive Director, Muslims for Peace, Justice, and Progress
Amin Mahmoud – Egyptian Association for Change-USA
Abdallah Helmy - co-founder, Revolution Youth Union
Margaret Flowers, M.D. – Congressional Fellow for Physicians for a National Health Program
Mokhtar Kamel - Alliance of Egyptian Americans
Medea Benjamin - Cofounder, CODEPINK and Global Exchange
Mike Ferner - Interim Director, Veterans for Peace
Justice Arthur Brennan – retired Superior Court, NH and former deputy director of the Iraq Reconstruction Management Office and director of the Office of Accountability and Transparency.
Carol E. Gay - President NJ Industrial Union Council
Afra Jalabi – democracy activist, Collective for Syria in Montreal
Iman Mosharafa, Egyptian American activist, City University of New York instructor
Matthew Cappiello – student and political activist, Muslims for Peace, Justice, and Progress
Tarak Kauff – Veterans for Peace Action Network
Samantha Williams – Feminism without Borders, student University of Maryland.
Rev. Dr. Bruce Wright – board member of the Poor Peoples Economic Human Rights Campaign
MORE FORTHCOMING
*All descriptors for identification purposes only.
A Statement of Solidarity between Egyptian Revolutionaries and the October2011.org Movement
While our nations face many different challenges and remain thousands of miles and cultures apart, we find that we share many of the same concerns within our respective countries. As we recognize that our destinies are intertwined, we wish to highlight the similarities and goals we share in common. We suspect that others from around the world would also join us in supporting this statement.
1. Both the people of the United States and Egypt require real democracy so that the views of the people are represented.
Currently, desires for free and fair elections have not been achieved according to the level of popular demand in both nations.
Under the regime of Hosni Mubarak, this falsehood was evident to the world and to Egyptians, even though Mubarak and the US government labeled Egypt a democracy. Ballots were consistently rigged, opposition candidates were routinely jailed, and parliamentary candidates were happily bribed. Many regarded Hosni Mubarak as a manifestation of the arrogant Pharaoh himself. While his demise brought great relief and celebration to all Egyptians, many are worried about Egypt’s current transitional process towards parliamentary elections. Reformist political parties have not had adequate time to prepare or fundraise for elections. Requests from nonpartisan international monitors to oversee upcoming elections have been summarily denied. In addition, many are skeptical about the Supreme Council of the Armed Forces’ agenda, as the transition to a civil, non-military government is occurring much more slowly than many Egyptians would desire.
The United States also faces similar challenges to democracy from special interests. While some say that the United States is the greatest democracy on Earth, American elections are actually dominated by the wealth of economic elites and concentrated corporate power, as money manipulates votes through concentrated corporate media. The Commission on Presidential Debates, a private corporation controlled by the two major parties and corporate interests, prevents third-party and independent candidates from debating issues before the American public. Presented with the choice of only two corporate approved candidates, only half of the American public bothers to register to vote, and only approximately half of registered voters bother to vote. In essence, US democracy has become a manipulative system in which voters choose from two corporate-approved candidates within a rigged election system.
The people of both movements call for real democracy in which all eligible voters are automatically registered, in which barriers are removed for candidates to run for office, in which debates are open to all ballot-approved candidates, in which elections maintain public funding in order to check the tide of private handouts, in which voting systems are transparent with public observation and participation in all aspects of the counting of the vote, and in which media organizations provide sufficient free airtime for candidates to present their views to the public. Elections should be held on holidays to make voting easier without conflicting with the demands of work.
2. End US foreign policy positions which undermine the Egyptian democracy movement as well as the character and reputation of the United States.
The people of both movements call for an end to hegemonic foreign policy positions among US policymakers. It is time for the United States to join the global community of nations as a partner rather than a predator, as a collaborative multi-lateralist rather than as an American exceptionalist.
The United States has the largest empire in global history, with more than 1,100 military bases and outposts around the world. America has supported military rule in Egypt, and attempted to put in power Mubarak’s carefully groomed heir Omar Suleiman despite his record of participation in torture and other crimes. It now supports the military government much more extensively than other infrastructural components of the nation, spending approximately $1.2 billion per year. Even USAID funds to Egypt have strings attached, as 85% of USAID Egyptian funds since January 25 went to US organizations, with only a small fraction going to civil society organizations in Egypt.
US diplomatic and developmental policies in nations such as Egypt, as well as military actions in nations such as in Iraq, Afghanistan, and Pakistan are ventures of destruction, death and chaos for the people of those countries; and undermine the rule of law and democracy around the world. These actions have resulted in the deaths of millions of people, the creation of millions of refugees and internally displaced persons, and the internment of thousands of prisoners who are often tortured and held without charges. Rather than collaboratively assisting in the development of authentic democracy around the world, the United States has too often hindered democratic efforts in many regions of the world for many decades.
The United States needs to work more collaboratively with nations such as Egypt and to stop leveraging its economic power to bribe other countries, to force them to follow US wishes, or to threaten them with unwarranted military action. In order to permit accountability for its actions, the United States should also join the International Criminal Court.
3. Both countries need to end the wealth divide in order to provide for the necessities of the people and to create new sustainable economies for the 21st Century.
Both Egypt and the United States suffer from a broad wealth divides that has lead to widespread poverty and economic stagnation. In each country, it is not a lack of wealth but the distribution of wealth that creates widespread suffering. The economic power of the wealthiest sectors of both countries engender corruption through bribery, campaign donations, and a wide range of forms of payment for special privileges. When policies begin to eliminate the wealth divide, we will take the first steps towards ending crony-dominated economies held in place by corrupt oligarchic governments in both nations.
One of the most important steps towards reducing economic injustices involves provision of adequate human services. Quality health care should be available to all people in both countries, as is mandated by the Universal Declaration of Human Rights. High-quality education from pre-school through graduate school should remain free, equitable, and available to all. Basic needs for income should be met by ensuring robust employment opportunities in both countries, as well as the right to affordable housing, food, health care, transportation, and retirement security. Horrible statistics such as the existence of three million street children in Egypt and over 44 million poverty stricken people in the United States should remain unacceptable across the board. In addition, wealth needs to promote ecologically sustainable economies that utilize clean energy at a viable level. Both Cairo and Los Angeles residents understand the horrors of pollution! If we want 21st century economies, we need to work from a 21stcentury perspective regarding the barriers to life, liberty, and the pursuit of happiness around the world.
4. Both countries need to respect human rights, this involves an end to torture, a method for systematic documentation of human rights abuses, and mechanisms to ensure accountability for those responsible for human rights abuses.
Both Egypt and the United States suffer from decades of human rights abuses, which include suppression of free speech, illegal detention, secret rendition, and torture on the part of both nations. Even in the post-Mubarak era, free speech protests in Tahrir Square have been repeatedly shut down, freedom of the press has been repeatedly muzzled, and bloggers and activists have been repeatedly detained, tried, and sentenced to prison for mere infractions such as criticism of the military on blogs. (And that’s just the post-Mubarak era.)
Compare this with the United States, where rates of imprisonment are higher than those in any other nation, especially for minorities and those of lower socioeconomic status. Prison conditions are often inhumane in both nations and increasingly privatized in the United States, with few resources dedicated to rehabilitation and reintegration into society.
Human rights should be respected according to the articles of the Universal Declaration of Human Rights. A full documentation of human rights violations should occur in both countries so that these practices are ended, and so that those responsible are held accountable regardless of the demands or interests of the current individuals in power. As examples of mechanisms to work towards achievement of these goals, the United States should join the Inter-American Court of Human Rights, and the Egyptian military should end trials of civilians before military courts.

الخميس، 15 سبتمبر 2011

باب أعمال ليلة الجمعة وصلاتها وأدعيتها

باب أعمال ليلة الجمعة وصلاتها وأدعيتها
*
المصدر: مصباح المتهجد ص184
بيــان: ومَن أراد حفظ القرآن فليصلِّ أربع ركعات ليلة الجمعة : يقرأ في الركعة الأولى فاتحة الكتاب و يس ، وفي الثانية الحمد والدخان ، وفي الثالثة الحمد والم تنزيل السجدة ، وفي الرابعة الحمد و{ تبارك الذي بيده الملك ،} ، فإذا فرغ من التشهد حمد الله وأثنى عليه ، وصلّى على النبي (ص) ، واستغفر للمؤمنين ، وقال : .... ص289
*
المصدر: مصباح المتهجد ص191 ، الاختيار ، الجمال
بيــان: ويستحب أن يدعو بعد الوتر بهذا الدعاء :
اللهم حبّب إليَّ لقاءك وأحبَّ لقائي ، واجعل لي في لقائك الراحةَ والبركَة والكرامةَ ، وألحقني بالصالحين.... إلى أن يقول : اللهم !.. هدأت الأصوات ، وسكنت الحركات ، وخلا كلّ حبيبٍ بحبيبه ، وخلوت بك يا إلهي !.. فاجعل خلوتي منك الليلة العتق من النار .ص303
*
المصدر: فقه الرضا ص11
بيــان: وقد يروى أنه إذا كان عشية يوم الخميس نزلت ملائكةٌ معها أقلامٌ من نورٍ وصحفٍ من نور ، لا يكتبون إلا الصلوات على رسول الله (ص) إلى آخر النهار من يوم الجمعة .ص309
*
المصدر: عدة الداعي ص30
بيــان: روي أنه يقرأ في الثلث الأخير من ليلة الجمعة سورة القدر خمس عشرة مرة ، ثم يدعو بما يريد .ص309
قال الصادق (ع) : مَن قال في آخر سجدة من النافلة بعد المغرب ليلة الجمعة - وإن قال في كلّ ليلةٍ فهو أفضل - :
" اللهم !.. إني أسألك بوجهك الكريم واسمك العظيم ، أن تصلّي على محمدٍ وآل محمد ، وأن تغفر لي ذنبي العظيم " سبع مراتٍ انصرف وقد غفر الله له .ص309
المصدر: الخصال 2/31
قال الباقر (ع) : مَن قرأ سورة ( ص ) في ليلة الجمعة أُعطي من خير الدنيا والآخرة ما لم يُعطَ أحدٌ من الناس ، إلاّ نبيٌّ مرسل أو ملكٌ مقرّب ، وأدخله الله الجنّة وكلّ مَن أحبّ من أهل بيته حتى خادمه الذي يخدمه ، وإن لم يكن في حدّ عياله ولا في حدّ مَن يشفع فيه .ص310
المصدر: ثواب الأعمال ص102
قال الصادق (ع) : مَن قرأ في كلّ ليلة جمعة الواقعة أحبّه الله ، وحبّبه إلى الناس أجمعين ، ولم يرَ في الدنيا بؤسا أبداً ولا فقراً ولا فاقةً ولا آفةً من آفات الدنيا ، وكان من رفقاء أمير المؤمنين (ع) .ص310
المصدر: ثواب الأعمال ص105
قال الصادق (ع) : الصلاة ليلة الجمعة ويوم الجمعة بألف حسنة ويرفع له ألف درجة ، وإنّ المصلي على محمد وآل محمد ليلة الجمعة يزهر نوره في السماوات إلى أن تقوم الساعة ، وملائكة الله في السماوات يستغفرون له ، ويستغفر له المَلَك الموكل بقبر النبي (ص) إلى أن تقوم الساعة .ص312
المصدر: العروس
قال الصادق (ع) : مَن دعا لعشر من إخوانه الموتى في ليلة الجمعة ، أوجب الله له الجنّة .ص312
المصدر: العروس
قال رسول الله (ص) : مَن تمثّل ببيت شعر من الخنا ليلة الجمعة لم يقبل منه صلاة تلك الليلة ، ومَن تمثل في يوم الجمعة لم يُقبل منه صلاة في يومه ذلك .ص312
المصدر: العروس
قال الحسن (ع) : رأيت أمي فاطمة قامت في محرابها ليلة الجمعة ، فلم تزل راكعة ساجدة حتى انفجر عمود الصبح ، وسمعتها تدعو للمؤمنين وتسميهم وتُكثر الدعاء لهم ، ولا تدعو بشيءٍ لنفسها ، فقلت : يا أماه !.. لِمَ لا تدعين لنفسك كما تدعين لغيرك ؟.. فقالت :
يا بنيّ !.. الجار ثم الدار .ص313
المصدر: مصباح الأنوار
قال رسول الله (ص) : أكثروا من الصلاة عليَّ في الليلة الغرّاء واليوم الأزهر : ليلة الجمعة ويوم الجمعة ، فسئل : كم الكثير ؟.. فقال : إلى مائة وما زاد فهو أفضل .ص313
المصدر: رسالة الشهيد الثاني
روي في أكل الرّمان في يوم الجمعة وليلته فضلٌ كثير .ص314
المصدر: مصباح المتهجد ص197
قال النبي (ص) : مَن قرأ في ليلة الجمعة أو يومها { قل هو الله أحد } مائتي مرة في أربع ركعات في كلّ ركعة خمسين مرة ، غُفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر ، ويُسبّح عقيبها فيقول :.... ص319
المصدر: جمال الأسبوع
صلاة أخرى ليلة الجمعة : روي عن رسول الله (ص) أنه قال : مَن صلّى ليلة الجمعة ركعتين : يقرأ في كلّ ركعة الحمد مرة و{ قل هو الله أحد} سبعين مرة ، فإذا فرغ من صلاته يقول : أستغفر الله سبعين مرة ، فقيل : يا رسول الله !.. فما ثواب هاتين الركعتين ؟.. قال : والذي بعثني بالحقّ نبيّاً !.. إنّ جميع أُمّتي لو دعا لهم هذا المصلّي بهذه الصلاة وبهذا الاستغفار، لأخَذ لهم من الله الجنّة بشفاعته .... إلى آخر الخبر .ص323
المصدر: جمال الأسبوع
خرج عن الناحية المقدّسة : مَن كانت له إلى الله تعالى حاجةٌ فليغتسل ليلة الجمعة بعد نصف الليل ، ويأتي مصلاّه ويصلّي ركعتين : يقرأ في الركعة الأولى الحمد فإذا بلغ { إيّاك نعبد وإيّاك نستعين } يكرّرها مائة مرّة ، ويتمّم في المائة إلى آخر السورة ، ويقرأ سورة التوحيد مرّة واحدة ، ويسبّح فيهما سبعة سبعة ، ويصلّي الركعة الثانية على هيئة الأولى ، ويدعو بهذا الدعاء ، فإنّ الله تعالى يقضي حاجته البتّة كائناً ما كان إلاّ أن يكون في قطيعة رحم والدعاء :
" اللهمّ !.. إن أطعتك فالمحمدة لك ، وإن عصيتك فالحجّة لك ، منك الرَّوح ومنك الفرج ، سبحان مَن أنعم وشكر ، سبحان مَن قدّر وغفر .
اللهمّ !.. إن كنتُ قد عصيتُك فإنّي قد أطعتُك في أحبّ الأشياء إليك وهو الإيمان بك ، لم أتخّذ لك ولداً ، ولم أدْع لك شريكاً ، منّاً منك به عليّ لا منّاً منّي به عليك ، وقد عصيتُك يا إلهي على غير وجه المكابرة ، ولا الخروج عن عبوديتك ، ولا الجحود لربوبيتك ، ولكن أطعت هواي وأزلنّي الشيطان ، فلك الحجّة عليَّ والبيان ، فإن تعذّبني فبذنوبي غير ظالم ، وإن تغفر لي وترحمني فإنّك جوادٌ كريم ، يا كريم يا كريم !.. حتّى ينقطع النفس .
ثمّ يقول : يا آمناً من كلّ شيء ، وكلّ شيءٍ منك خائفٌ حذر ، أسألك بأمنك من كلّ شيءٍ وخوفِ كلّ شيءٍ منك ، أن تصلّي على محمد وآل محمد ، وأن تعطيني أماناً لنفسي وأهلي وولدي وساير ما أنعمت به عليّ ، حتّى لا أخاف أحداً ولا أحذر من شيء أبداً ، إنّك على كلّ شيءٍ قدير ، وحسبنا الله ونعم الوكيل .
يا كافي إبراهيم نمرود !.. ويا كافي موسى فرعون !.. ويا كافي محمّد (ص) الأحزاب !.. أسألك أن تصلّي على محمد وآل محمد ، وأن تكفيني شرّ فلان بن فلان ... " فيستكفي شرّ مَن يخاف شرّه ، فإنّه يُكفى شرّه إن شاء الله تعالى
ثم يسجد ويسأل حاجته ، ويتضّرع إلى الله تعالى ، فإنّه ما من مؤمنٍ ولا مؤمنةٍ صلّى هذه الصلاة ودعا بهذا الدعاء ، إلاّ فُتحت له أبواب السماء للإجابة ، ويُجاب في وقته وليلته كائناً ما كان ، وذلك من فضل الله علينا وعلى الناس. ص324
المصدر: مهج الدعوات ص366
قال النبي (ص) : مَن صلّى ليلة الجمعة إحدى عشرة ركعة بتسليمةٍ واحدة : يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب و{ قل هو الله أحد } مرّة مرّة ،
و{ قل أعوذ برب الفلق } مرّة ، و{ قل أعوذ برب الناس } مرّة ، فإذا فرغ من صلاته خرّ ساجدا وقال : في سجوده سبع مراتٍ :
" لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " دخل الجنّة يوم القيامة من أيّ أبوابها شاء ، ويعطيه الله تعالى بكلّ ركعةٍ ثواب نبيٍّ من الأنبياء ، وبنى الله تعالى له بكلّ ركعةٍ مدينة ، ويكتب الله له ثواب كلّ آية قرأها ثواب حجّة وعمرة ، وكان يوم القيامة في زمرة الأنبياء (ع) . ص328

هل نقرأ فاتحة الكتاب بحق؟

اليوم و أنا أصلي تذكرت حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم:
{ قال الله تعالى : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فنصفها لي ونصفها لعبدي ولعبدي ما سأل يقول العبد : الحمد لله رب العالمين يقول الله تعالى : حمدني عبدي يقول العبد : الرحمن الرحيم يقول الله تعالى : أثنى علي عبدي يقول العبد : مالك يوم الدين يقول تعالى : مجدني عبدي يقول العبد : إياك نعبد وإياك نستعين يقول الله تعالى فهذه الآية بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل يقول العبد : اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين يقول الله : فهؤلاء لعبدي ولعبدي ما سأل . }

و أخذتني الأفكار هل أنا حقا اقرأ الفاتحة في كل صلاة؟!
أقولها نعم، لكن هل أقرأها كلها بحق، هل أشعر بها كلها بحق
إن رسول الله صلى الله عليه و سلم "ما ينطق عن الهوى" و قوله الحق
فإن فعلا حمدت من قلبي في قول "الحمد لله رب العالمين"
و أثنيت من قلبي في قول "الرحمن الرحيم"
و مجدت من قلبي و شعرت الجلال بكل جوارحي في قول "مالك يوم الدين"
و شعرت بكل كياني بأن الله وحده هو العون و السند و أنا أتلفظ و أشعر و أرجو في قول "إياك نعبد و إياك نستعين" فسيقول رب العزة سبحانه فهذه الآية بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل
و قوله الحق إذا قال لشيء كن فيكون و عندها بحق يكون الله وحده حسبي و سندي و عوني و لا يكون لمصاب الدنيا معنى و لا يكون هناك جزع و لا ألم و لا حزن و كيف يكون و الله عوني  و إذا كان الله معنا فمن علينا؟

و ختام الفاتحة بعد قولها بحق بعد القيام ، إقام الصلاة و ليس فقط أداء الصلاة
أقول و أدعو و أطلب "إهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم و لا الضالين" فيقول الحق سبحانه يقول الله تعالى فهذه الآية بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل

فماذا نرجو بعد الصراط المستقيم، إنها الجنة

يارب أرزقنا قراءة الفاتحة لفظا و قلبا و إقامة
أرزقنا قراءة الفاتحة قراءة تكون بها عوننا و حسبنا و تهدنا بها لصراطك المستقيم

ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا

و صل الله و سلم على رحمتك المهداة للعالمين
و على آله و صحبه أجمعين



الأربعاء، 14 سبتمبر 2011

التمريض و عيوب الفكر

التمريض وعيوب الفكر
مقال منقول من أحد المنتديات

في السابق
لم تكن هناك رغبات كثيرة للحصول على مهنة التمريض سابقاً لأنها في السابق تعتبر مهنة معيبة ومخلة بالشرف
بالنسبة للممرضات خاصة فكان في تصور المجتمع أمر شائن ومعيب ويسبب اختلاط بين الممرضة والطبيب وبعض الأجانب , ولهذا السبب كان يحاول جميع العاملين في هذا المجال التهرب من الأجابة عندما يسألون عن مجال عملهم خوفاُ من منْ يرون انه عمل شائن وغير لائق اجتماعياً من الناحية الأخلاقية
وهذا المجتمع ركز على هذه المهنة من زاوية واحدة ,وعلى مر الوقت ارتبطت بهم هذه الفكرة وانحصر منظورهم من هذه الزاوية فقط ,ولكن في الوقت الحالي ولله الحمد بدأ المجتمع يُطور نظرته بالنسبة لهذه المهنة
وبدؤوا يأخذون فكرة حسنة عنها
وذلك لتطور العلم والأهم من ذلك تطور العقل البشري..


معلومات عن التمريض

التمريض:
هو عمل انساني يقوم به الممرض لخدمة الفرد والمجتمع ككل ..

والتمريض واجب انساني قد يقوم به من لايحمل شهادة لأن مبدأه الأساسي هو مساعدة المصاب
في التخلص من إصابته والعلاج منها

وبداية التمريض كانت بسيطة جداً حيث في السابق يوظف في هذا المجال من يحمل الشهادة الإبتدائية
ودوراتها سابقا لم تكن إلا بضعة أشهر فقط وكان التعليم بدائي نوعاً ما حيث يتعلمون طرق وأساليب بدائيه ,,

أما الان ..


تطور التمريض بحيث اصبح مهنه لا يتخلى عنها المجتمع ككل , والاساليب والطرق في العلاج مع مرور الزمن تطورت تطوراً هائل بحيث اصبح الممرض عنصر اساسي في المستشفيات , ولا يمكن الاستغناء عنه .

أخلاقيات المهنة:

من اهم ما يتوجب على الممرض في مهنة التمريض مراعات أخلاقيات المهنه التي يعمل بها , فيجب ان يحرص على عدة امور في مهنته وعدم إرتكاب الاخطاء او الافصاح عن ما يدور في مهنته من امور خاصه .
والتمريض يحترم حياة الإنسان وكرامته وحقوقه .


أهم أهداف التمريض : 

  1. توفير الرعاية الصحية.
  2. الحماية من حدوث الأمراض.
  3. المحافظة على الصحة .
  4. التخفيف من معاناة المرضى.


  • إن الحاجة إلى التمريض عالمية . ومهنة التمريض تحترم حياة الإنسان وكرامته وحقوقه ومهنة التمريض تشمل الجميع و لا تتحدد هذه المهنة بأي اعتبار أخر مثل اختلاف الجنسية أو العرق, اللون, العمر, الجنس ,الميول السياسية أوالحاله الاجتماعية .
  • التمريض يقدم خدمات تمريضية للأفراد والأسر والمجتمع ويتم تنسيق هذه الخدمات مع المجموعات ذات العلاقة .

التمريض وعامة الناس

  • المسئولية الأوليه للتمريض هي إعطاء الرعاية للمحتاجين من الأفراد . وعند تطبيق العناية التمريضية يجب توفير بيئة مليئة بالقيم تحترم العادات والتقاليد والمعتقدات الروحانية لجميع الأفراد .
  • على الممرض / ـة المحافظة على أسرار المرضى الشخصية .
ممارسة مهنة التمريض:

  • على الممرض / ـة أن يتحمل مسئولياته في تطبيق العناية التمريضية وأن يحافظ على تطوير تلك الخدمات بمواصلة التدريب والتعليم .
  • على الممرض / ـة أن يحافظ على تقديم أرقى عناية ممكنة لكل أفراد المجتمع .
  • على الممرض / ـة أن يستخدم رأيه في تقدير الكفائات الفردية للأخرين عند تلقي أو تفويض المسئوليات .
  • على الممرض / ـة أن يعمل بكل طاقته المهنية وأن يراعي دائماً الأداء الفردي الذي يعكس صورة مشرفة لمهنة التمريض .

الممرض / ـة والمجتمع :

  • على الممرض / ـة أن يشارك أفراد المجتمع المسئوليات ويشجع ويساند الأعمال التي تسد الاحتياجات الصحية للمجتمع

الممرض / ـة والفريق الصحي :-

  • على الممرض / ـة أن يكون متعاون دائماً مع أفراد الفريق الصحي وأن تتصرف بحكمة لوقاية الأفراد المعرضين للمخاطر .

الممرض / ـة والمهنة :
  • على الممرض / ـة أن يلعب دوراً أساسياً لتطبيق الرعاية المطلوبة والتعليم اللازم .
  • على الممرض / ـة أن يكون نشيط ويعمل على تطوير ذاته مهنياً وذلك بالتعليم .
  • على الممرض / ـة أن يعمل من خلال التنظيم المهني وأن يشارك ويراعي مبدأ المساواة الاجتماعية والمادية عند تطبيق العناية التمريضية .

حقــــوق المريـــض

1- من حق المريض الحصول على الاهتمام والاحترام والعناية الصحية الكريمة .
2- من حق المريض الحصول على العلاج كإنسان دون النظر لعرقه أو جنسه أو دينه لأنها أولاً مهمة إنسانية.."
3- من حق المريض أو أحد أقربائه معرفة وفهم أي معلومات خاصة به عن تشخيص المرض وتطوراته من الأخصائي في الفريق الصحي .
4- من حق المريض معرفة أي معلومات متعلقة بأي إجراء يعمل له من الممرض / ـة أو الطبيب أو بقية أفراد الفريق الصحي .
5- من حق المريض معرفة مدة العلاج وفترة العلاج بالمستشفى .
6- من حق المريض معرفة هوية وكفاءة وأسماء الأشخاص المسئولين عن تقديم العناية الصحية له.
7- من حق المريض رفض أي متابعة أو إشراف من الأشخاص الذين لا ينتمون للفريق الصحي بشكل مباشر
8- من حق المريض اتخاذ أي قرار يتعلق بخطة العناية الصحية خلال فترة العلاج .
9- من حق المريض رفض العلاج أو خطة العناية الصحية . ولكن يجب أن يعرف المريض عواقب أو نتيجة هذا الرفض .
10- في حالة رفض المريض العلاج فإنه مؤهل للحصول على عناية صحية أخرى تناسبه أو يتم نقله إلى مستشفى آخر ( حسب طلبه ) .
11- من حق المريض أن يتم المحافظة على خصوصياته وأسراره من قبل الفريق الصحي او العاملين بالمرفق الصحي.
12-من حق المريض المحافظة على خصوصيته وذلك أثناء المقابلة والفحص والعلاج .
13-من حق المريض حرية الاتصال ومقابلة الأشخاص الذين يختارهم أثناء تواجده بالمستشفى.
14-من حق المريض أن تكون جميع السجلات المتعلقة بالعناية الصحية له سرية ، وأن يتم حفظها بمنتهى السرية
15-من حق المريض أن تحافظ المستشفى على سرية ا لمعلومات الخاصه به وبمرضه وذلك حتى بعدما يحول الملف الى أي قسم آخر لمراجعة المعلومات وتسجيلها .
16-من حق المريض مراجعة السجلات الخاصة به وأن يحصل على شرح لهذه المعلومات .
17-من حق المريض أن تلبى المستشفى جميع احتياجاته الصحية وأن تكون العناية والخدمات المقدمة له في حدود الإمكان .
18-من حق المريض الموافقة او رفض المشاركة في البحوث والدراسات المقترحة لحالته.
19-من حق المريض التنسيق واستمرار العناية به حتى بعد خروجه من المستشفى.
20-من حق المريض معرفة سياسات وإجراءات المستشفى المتعلقة بالعناية الصحية .
21-من حق المريض معرفة المصادر المتوفرة لحل آي مشكلة أو نزاع يؤثر سلباً على العناية به .
22-من حق المريض أن يعين من ينوب عنه في اتخاذ القرار المناسب الخاص بالعناية به عندما يكون غير قادر على اتخاذ قراره بنفسه .
23- من حق المريض الإلمام بجميع حقوقه الخاص بالعناية الصحية .

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2011

كيف تذاكر و تتفوق

يشكو كثير من الطلبة من عدم قدرتهم على المذاكرة، وجهلهم بالطرق السليمة لتحقيق أفضل نتيجة من عملية الاستذكار، ولذلك رأيت أن أضع هذه الإرشادات العملية والتربوية بين أيديكم لكى تنير لكم طريق النجاح والتفوق، وتعرفكم بأفضل الطرق وأصلحها لتحقيق الاستذكار الفعال والوصول إلى أفضل النتائج آخر العام بإذن الله، وهذه الإرشادات نتاج خبرة طويلة وخلاصة جهود وتجارب ودراسات علماء النفس والتربية

راجياً الله أن ينفعكم بها وتأخذ بأيديكم إلى قمة النجاح والتفوق

معوقات الاستذكار الجيدهناك بعض الصعوبات التى يمكن أن تعوقك عن المذاكرة والتى يجب عليك أن تكتشفها وتحاول التغلب عليها، حتى تستطيع أن تدخل فى المذاكرة الفعالة، وأهم هذه الصعاب


عدم القدرة على التركيز أثناء المذاكرة،فتفقد وقتك فى التنقل من درس إلى آخر ومن مادة إلى أخرى دون أن تذاكر شيئاً
- 1
تراكم الدروس وعدم القدرة على تنظيم وقتك للانتهاء منها
- 2
كراهية بعض المواد الدراسية، وتصديق الفاشلين الذين يخوفونك منها ويصورونها لك على أنها (بعبع) لا يمكن التغلب عليه
- 3
أصدقاء السوء الذين يضيعون وقتك فى اللهو والهراء دون تقدير لأى مسئولية
- 4
القلق والتوتر الناتجان عن المشكلات الأسرية أو العاطفية والتى تشتت الذهن وتضعف من قدرتك على الاستذكار الجيد والتقدم الدراسى
- 5

كيــف تـذاكـــر ؟؟
لتحقيق المذاكرة الفعالة التى تقودك بإذن الله إلى قمة النجاح والتفوق يجب أن تمر بالمراحل الثلاث التالية: القراءة الإجمالية للدرس / الحفظ والمذاكرة / التسميع / المراجعة. وفيما يلى كل مرحلة بشىء من التفصيل

أولاً: القراءة الإجمالية للدرس
يجب أن تبدأ مذاكرتك بقراءة الدرس قراءة عامة بصورة إجمالية وسريعة للإلمام بمحتوياته وموضوعه، ويجب عليك اتباع الإرشادات التالية

تقسيم الدرس إلى عناوين كبيرة رئيسية، وتقسيم كل عنوان رئيسى إلى عناوين فرعية أصغر منه، وحفظها لتكوين صورة إجمالية عامة عن الدرس فى ذهنك وتحقيق الترابط بين أجزائه
- 1
قراءة الدرس إجمالياً وبسرعة قبل الشروع فى قراءته تفصيلياً ودراسته بإمعان، مما يساعد على سرعة الحفظ ويزيد القدرة على التركيز
- 2
الاهتمام بدراسة الرسوم التوضيحية والمخططات والجداول التلخيصية، ومحاولة الإجابة عن بعض التدريبات العامة والأسئلة المباشرة حول الدرس
- 3

ثانياً: الحفظ والمذاكرة
القاعدة الذهبية لتحقيق أعلى الدرجات وأفضل النتائج فى أى مادة هى: (أحفظ ثم أحفظ ثم أحفظ)، فرغم أهمية الفهم فى عملية المذاكرة إلا أنه مهما كانت قدرتك على الفهم فلابد أن تحفظ المعلومات التى سوف تضعها فى الامتحان، وكثير من الطلبة الأذكياء يرجع فشلهم إلى اعتمادهم على الفهم فقط دون الحفظ، بعكس بعض الطلبة متوسطى الذكاء الذين استطاعوا التفوق فى الامتحانات معتمدين على قدرتهم الفائقة على الحفظ وقليل من الفهم حتى فى أدق المواد مثل الرياضيات!!؟… وفيما يلى إرشادات هامة تساعدك على الحفظ الجيد للمعلومات

تعرف على النقاط الرئيسية فى الدرس وضع خطاً تحتها وكرر قراءتها حتى تثبت فى ذهنك وذاكرتك
- 1
افهم القوانين والقواعد والمعادلات والنظريات …الخ فهماً جيداً ثم احفظها
- 2
ضع أسئلة تلخص أجزاء الدرس المختلفة، ثم أجب عنها كتابة وشفاهية
- 3
قسم المواد الطويلة إلى وحدات متماسكة يسهل فهمها وحفظها كوحدة مترابطة
- 4
ثق فى نفسك وفى ذاكرتك واحفظ بسرعة
- 5

كيف تقاوم النسيان وتقوى ذاكرتك ؟؟ اهتم علماء النفس بدراسة ظاهرة النسيان خاصة لدى الطلاب، وحددوا بعض القواعد التى تساعد على التغلب على النسيان وتعمل على تقوية القدرة على التذكر، وأهمها

تعرف على النقاط الرئيسية فى الدرس وضع خطاً تحتها وكرر قراءتها حتى تثبت فى ذهنك وذاكرتك
- 1
لا تذاكر وأنت مرهق فالتعب لا يساعد على تثبيت المعلومات فتنساها بسرعة
- 2
قسم المواد الطويلة إلى وحدات متماسكة يسهل فهمها وحفظها كوحدة مترابطة
- 3
ثق فى نفسك وفى ذاكرتك واحفظ بسرعة
- 4

ثالثاً: التـسـميـع
يعتقد كثير من الطلبة أن قراءة الدرس وفهمه ومحاولة حفظه تكفى، لكنه عندما يحاول إجابة أحد الأسئلة فى الامتحانات فإنه يقف حائراً ويقول: (إنى أعرفها وأفهمها) لكنه لا يستطيع الإجابة … ويرجع ذلك إلى إهماله لعملية التسميع وعدم إدراكه لأهميتها القصوى، وتتمثل أهمية التسميع فيما يلى

التسميع يكشف لك مواضع ضعفك والأخطاء التى تقع فيها، فهو مرآة لذاكرتك
- 1
هو الوسيلة القوية لتثبيت المعلومات وزيادة القدرة على تذكرها لفترة أطول
- 2
أنه علاج ناجح للسرحان … فالطالب الذى يذاكر بدون تسميع ينسى بعد يوم واحد كمية تساوى ما ينساه الطالب الذى يقوم بالتسميع بعد 36 يوماً
- 3

وتختلف طرق التسميع باختلاف مادة الدراسة وطريق كل طالب فى المذاكرة، ولكن أفضل طرق التسميع هى التى تشبه الطريقة التى سوف تستخدمها فى الامتحان، ومن أهم طرق التسميع ما يلى

التسميع التحريرىوذلك بكتابة النقاط الرئيسية والقوانين والقواعد والرسوم التوضيحية وبياناتها الخ، وينم التأكد مما تكتبه بالرجوع إلى الكتاب، ويجب عند الكتابة للتسميع ألاّ تهتم بتحسين الخط أو الترتيب والتنظيم، وإنما اكتب بسرعة وبخط كبير حتى تعتاد الجرأة فى الكتابة والقدرة على تصحيح أخطائك

التسميع الشفويوهو أسهل وأسرع الطرق، ويجب ملاحظة مايلى لتحقيق أفضل النتائج

إذا كنت تسمع لنفسك يجب الرجوع إلى الكتاب فى الأجزاء التى لا تتأكد منها
- 1
التسميع مع أحد الزملاء أفضل من التسميع لنفسك
- 2
التسميع فى صورة مناقشة ومحاولة لشرح الدرس يعطى نتيجة أفضل
- 3

كم من الوقت تقضيه فى التسميع ؟؟؟
يتوقف ذلك على طبيعة المادة التى تستذكرها، وذلك وفقاً للقواعد التالية

إذا كانت المادة مفككة وغير واضحة فأنت تحتاج إلى 90 % من وقت المذاكرة للتسميع
- 1
إذا كانت المادة عبارة عن نظريات، معادلات، مصطلحات، تواريخ، قوانين، أسماء …الخ. فالتسميع هو العملية الأساسية فى المذاكرة
- 2
إذا كانت المادة أدبية كالاقتصاد والفلسفة وعلم النفس …الخ. فأنت تحتاج إلى 50 % من وقت المذاكرة للتسميع
- 3

رابعاً: المـــراجـعـــة
للمراجعة فوائد كثيرة جداً أهمها تثبيت المعلومات، وسهولة استرجاعها مرة أخرى عندما تسأل فيها،كما أن مراجعة الدروس السابقة بانتظام يساعدك على فهم ما يستجد منها فهماً كاملاً وفى وقت أقل من سابقتها

كيف تراجع ؟؟

لا تحاول مراجعة جميع الدروس دفعة واحدة وانما قسمها إلى مراحل متتابعة
- 1
تصفح العناوين الكبيرة أولاً ثم العناوين الفرعية، مع محاولة تذكر النقاط الهامة
- 2
حاول كتابة النقاط الرئيسية فى الدرس والقوانين والمعادلات والقواعد وما شابهها
- 3
أجب عن بعض الأسئلة الشاملة، ويفضل أن تكون من أسئلة الامتحانات السابق
- 4
يمكن أن تكون المراجعة فى صورة جماعية من خلال طرح أسئلة والإجابة عليها مع بعض الزملاء مما يزيد من حماسك وقدرتك على التذكر والاسترجاع
- 5

متى تراجـــع ؟؟
قد يظن البعض أن المراجعة تكون فى آخر العام أو قبل الامتحانات فقط، ولكن ذلك غير صحيح، فالمراجعة من أول العام الدراسى هامة جداً للتأكد من تثبيت المعلومات والقدرة على تذكرها، ولذلك يجب عليك اتباع الآتى

مراجعة مادتين أو ثلاث على الأكثر كل أسبوع بحيث تستكمل مراجعة جميع المواد مرة كل شهر
- 1
تخصيص يوم الإجازة الأسبوعى للمراجعة
- 2
المراجعة قبل الامتحانات هامة جداً وضرورية لأنها مفتاح التفوق
- 3

الامتحـــــانات ؟‍‍‍‍‍‍؟
تأكد من جدول الامتحانات قبل موعده بوقت كاف
لا تجهد نفسك قبل الامتحان وأهتم بغذائك
لا تكثر من المنبهات ولا تتناول الأدوية المسهرة فهى تضرك أكثر مما تفيدك
أعد أدواتك كل ليلة طبقاً لامتحان الغد. وخذ قسطاً كافياً من النوم قبل الامتحان لترتاح جسمياً ونفسياً وذهنياً وتركز فى الامتحان
بكر فى الذهاب إلى لجنة الامتحان، وقد أخذت ما يلزمك من أدوات، ولا تنس رقم جلوسك، وأدخل الامتحان مستريح الجسم ، مطمئن النفس، واثقاً من النجاح
أقرأ ورقة الأسئلة كلها جيداً بإمعان وهدوء ولا تتعجل فى الإجابة،ولا تتردد عند الإجابة أو الاختيار حتى لا يضيع وقتك
قسم زمن الإجابة بين الأسئلة المطلوب الإجابة عليها، واترك بعض الوقت للمراجعة، ولا تغادر لجنة الامتحان قبل انتهاء الوقت
اترك فراغاً بعد إجابتك عن كل سؤال فربما تحتاج إلى زيادة شيئاً ما عند المراجعة
ابدأ بالإجابة عن الأسئلة السهلة، وتأكد من الأسئلة الإجبارية والاختيارية
يفضل أن تكتب مسودة للإجابة، وتأكد أن المصحح يرجع إليها أحياناً ويحتسب لك درجاتها
حدد المطلوب من السؤال بالضبط، وأجب على قدره، ورتب إجابتك فى شكل عناصر وفقرات
إذا تذكرت نقطة متعلقة بسؤال آخر وأنت تجيب فسارع بكتابتها فى المسودة قبل أن تنساها
لا تترك أى سؤال مطلوب منك إجابته دون أن تكتب فيه، وإذا لم تستطع الإجابة عن السؤال كله فأجب عن الجزء الذى تعرفه منه،فإن ذلك يحتسب لك فى الدرجات
للا تخرج من لجنة الامتحان قبل أن تراجع إجاباتك فربما تكون قد نسيت شيئاً أو تتذكر شيئاً جديداً تضيفه للإجابة
اعتمد على نفسك ولا تحاول الغش، فمن غشنا ليس منا كما قال رسول الله، كما أن محاولاتك للغش تزيد من توترك واضطرابك، وتشتت أفكارك، وتعرضك لإلغاء امتحانك والرسوب فأحذر أن تضيع نفسك
لا تترك أى سؤال مطلوب منك إجابته دون أن تكتب فيه، وإذا لم تستطع الإجابة عن السؤال كله فأجب عن الجزء الذى تعرفه منه،فإن ذلك يحتسب لك فى الدرجات
تذكر أن وضوح خطك ونظافة كراسة الإجابة، وحسن تنظيم الإجابات وعرضها من أهم عوامل النجاح والتفوق

وأخيراً … نصـائح عامة للتفوق

حسّن علاقتك مع الله وتعرف إليه فى أوقات رخائك حتى يقف بجانبك فى أوقات شدتك وعند حاجتك إليه
- 1
ثق فى نفسك وفى عقلك وقدراتك، وتأكد أنك قادر على النجاح والتفوق فأنت لست أقل ممن سبقوك على طريق النجاح
- 2
اجتهد فى مذاكرتك وتأكد أن كل مجهود تبذله سيعود عليك بالنفع والخير لأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً
- 3
حدد هدفك فى الحياة وضعه نصب عينيك، واجتهد فى الوصول إليه بكل قوتك وإمكانياتك، حتى تنفع نفسك وأهلك ووطنك
- 4
استعن بالله ولا تعجز، وأعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطأك، وأن ما أخطئك لم يكن ليصيبك، وأن الدنيا لو اجتمعت على أن يضروك بشىء لم يضروك إلا بشىء قد كتبه الله عليك، وأن الدنيا لو اجتمعت على أن ينفعوك بشىء ما نفعوك إلا بشىء قد كتبه الله لك
- 5
إعداد : أ/ فرغلي هارون الجهيني
أستاذ الفلسفة وعلم النفس
مؤلف كتاب السامي ومقدم المواد الفلسفية بالصحف