السبت، 30 يوليو 2011

هل أنت فرحان بقدوم رمضان؟


هل أنت فرحان بقدوم رمضان؟

أيوة طبعا فرحان


فرحان إزاي؟

.... أجيب عن نفسي، لا أدري لماذا أصبح الإحساس بكل شيء مختلف، الفرحة مختلفة، أنا فرحانة بقدوم رمضان، عندي أمال و أحلام و تطلعات و عزم... و الأمل فرحة

...لكن الفرحة قديما كان إحساسها مختلف، كانت السعادة ملء القلوب و الفرحة ملء الوجوه و البسمة تشع نورا... الأن الفرحة أمل مشوب بالشك، بسمة صفراء، عيون تتطلع لكنها أيضا تتشكك!!

المهم إن في فرحة

يارب أعنا على الصيام و القيام

يارب أعد لنا فرحة رمضان

يارب ... يارب... يارب

الخميس، 28 يوليو 2011

باق من الزمن 4 أيام هل أنت مستعد لشهر رمضان؟ 4 days left… are you ready for the month of Ramadan?

ملاحظة:  العام الماضي كنت أكتب باللغة العربية في مدونتي الإلكترونية و في عدة مواقع أخرى سلسة "مع الله في رمضان" ، هذا العام و قد أكرمني الله بمعرفة أخوة و أخوات مسلمات أجانب فسأكتب باللغتين العربية و الإنجليزية.
Note: last year I was writing in Arabic daily article in my blog and other web sites as a series named "With Allah during Ramadan", this year as I was honored to know foreign Muslim  brothers and sisters, so I'll write in Arabic and English.                          

باق من الزمن 4 أيام  هل أنت مستعد لشهر رمضان؟

4 days left… are you ready for the month of Ramadan?    

النية موجودة... لكن هل العزم موجود؟   هل فرق بين النية و العزم؟... أظن ذلك ، و أظن أن غالبيتنا ينوي أن يدوام على صلاة الفجر في موعدها و صلاة التروايح و فعل الخيرات و الدعاء و قراءة القرآن... هذه هي النية فما هو العزم؟

We have the intention, but do we have the will? … Is there a difference between the intention and the will? … I think so, and I think most of us now intend to keep fajr prayer in time, and also Traweeh. We intend to do good, make Doaa, and read Quran… this is the intention, so what about the will?

إنه ببساطة ما هو حالي الأن فلا يعقل أن أكون اليوم أتكاسل في الصلوات و أشاهد المسلسلات و عقلي مشغولا طوال الوقت بطلب الدنيا أو بمشاغلها ثم أستطيع بمنتهى البساطة بعد 4 أيام أن أتغير 180 درجة فيملأني الخشوع و أواظب على الصلوات و أفرغ عقلي و روحي لله رب العالمين.... سأحاول نعم لكن كيف سأكون يعتمد على حالي اليوم

It is simply what I'm doing now. It's not logic that I would be lazy today, pray difficultly, watch TV series, my mind occupied with life-Donia- then simply in four days I change 180 degree and I became very enthusiastic, pray in time, and completely devote my mind and my soul to Allah…. Yeah I can try, but how I will be totally depends on how I am today.

سيتم حبس إبليس... فماذا عن نفوسنا "أعدى عدوك نفسك التي بين جنبيك"  ... هل كنا نجاهد أهوائها؟... هل نجاهدها اليوم؟... هل سنبدأ الجهاد الأن

Abeles will be poisoned… but what  about ourselves  "your great enemy is yourself" …  were we fighting its bad demands?... are we fighting it now?   

أسئلتي ليست لكم إنني أولا أسأل نفسي....

My questions are not just for you, I'm asking myself first.

كم مرة قبل رمضان قرأت عن الإستعداد لرمضان، و البرنامج اليومي للصائم... كيف بدأت في رمضان و كيف إنتهى بك رمضان؟

How many times you have read about getting ready for Ramadan, and daily schedule of a fasting Muslim… How did you start Ramadan and how it ends?

هل تشتاق حقا لرمضان، أم أنه في نفسك بعض التحفظات على تغيير مواعيد نومك و صحوك، هل تفكر في رحمات صلاة التراويح، أم في المسلسلات التلفزيونية و برامج التوك شو، هل تفكر في الخلوات و الدعاء أم تفكر في الزيارات و الخيم الرمضانية، هل تنتظر الإحساس بالصيام أم تفكر في الكنافة و القطايف و ياميش رمضان؟

Do you really miss Ramadan, or you have some comments about changing your sleeping schedule, do you think about the mercy in Traweeh prayer, or you think about TV series and talk show programs, do you think of Doaa, and being alone talking to Allah, or you think about family visits and Ramadan social gathering, do you think about the spirit of fasting or you think about Ramadan special food?

سألت نفسي، و لم تعجبني إجاباتي و على كل منكم أن يقوم بتقييم إجاباته، و أن يضع كل منا لنفسه خطته و برنامجه اليومي و أن نبدأ من الأن بالعزم و النية معا

I have asked myself, and I didn't like my answers. Each one of you should evaluate his own answers. Each one of us should put his own plan and daily schedule, and we should start now with both intention and will.

"ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا و هب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب"

Forgive us Allah if we miss or forget, and give us mercy

الثلاثاء، 26 يوليو 2011

اللهم بلغنا رمضان

وتمضي بنا الأيام وتتعاقب الأسابيع وتتوالى الشهور.. ويقترب منا قدوم شهر الخير والبركة والرحمات، ويعلو حداء المؤمنين ودعاؤهم الخالد:
"اللهم بلغنا رمضان"

إنه النداء الخالد الذي ردَّده الحبيب- صلى الله عليه وسلم- عندما كان يقترب موعد قدوم الشهر الكريم، فقد ورد أن النبي- صلى الله عليه وسلم- كان إذا دخل رجب قال: « اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان ».

"اللهم بلغنا رمضان"

تربى الصحابة الكرام على هذا الشعار، وعاشوا بهذا الدعاء الخالد، فكانوا يسعون إلى رمضان شوقًا، ويطلبون الشهر قبله بستة أشهر، ثم يبكونه بعد فراقه ستة أشهر أخرى.

"اللهم بلغنا رمضان"

نداء.. يدرك المسلم دلالاته، فيثير في نفسه الأشجان والحنين إلى خير الشهور وأفضل الأزمنة، فيعد المسلم نفسه للشهر الكريم ويخطط له خير تخطيط.

فكيف يكون الاستقبال الأمثل للشهر؟ وكيف تكون التهيئة المناسبة لقدوم الشهر؟ وهل لنا أن نحافظ على شهرنا من عبث العابثين وحقد الحاقدين وغفلة الغافلين؟! لنبدأ معا.. خطوات صغيرة بسيطة.. نصل بها الى رمضان..

- الإكثار من الدعاء: "اللهم بلغنا رمضان"

فهو من أقوى صور الإعانة على التهيئة الإيمانية والروحية.والاكثار من الذكر، وارتع في "رياض الجنة" على الأرض، ولا تنسَ المأثورات صباحًا ومساءً، وأذكار اليوم والليلة، وذكر الله على كل حال.

- الإكثار من الصوم في شعبان تربيةً للنفس واستعدادًا للقدوم المبارك، ويفضل أن يكون الصوم على إحدى صورتين (إما صوم النصف الأول من شعبان كاملاً، وإما صوم الإثنين والخميس من كل أسبوع مع صوم الأيام البيض).

- العيش في رحاب القرآن الكريم والتهيئة لتحقيق المعايشة الكاملة في رمضان، وذلك من خلال تجاوز حد التلاوة في شعبان لأكثر من جزء في اليوم والليلة، مع وجود جلسات تدبر ومعايشة للقرآن.

- تذوَّق حلاوة قيام الليل من الآن بقيام ركعتين كل ليلة بعد صلاة العشاء. وتذوَّق حلاوة التهجد والمناجاة في وقت السحَر بصلاة ركعتين قبل الفجر مرةً واحدةً في الأسبوع على الأقل.

- قراءة أحكام وفقه الصيام كاملاً:
الحد الأدني من كتاب فقه السنة للشيخ سيد سابق، ومعرفة تفاصيل كل ما يتعلق بالصوم، ومعرفة وظائف شهر رمضان، وقراءة تفسير آيات الصيام.


- إعداد هدية رمضان من الآن لتقديمها للناس دعوةً وتأليفًا للقلوب، وتحبيبًا لطاعة الله والإقبال عليه؛ بحيث تشمل بعضًا مما يلي (شريط كاسيت- مطوية- كتيب- ملصق- .. إلخ).

- إعداد مجلة رمضان بالعمارة السكنية التي تسكن بها؛ بحيث تتناول كيفية استقبال رمضان.

- تربية النفس بمنعها من بعض ما ترغب فيه من ترف العيش، والزهد في الدنيا وما عند الناس، وعدم التورط في الكماليات من مأكل ومشرب وملبس كما يفعل العامة عند قدوم رمضان.

- التدريب على جهاد اللسان، فلا يرفث، وجهاد البطن فلا يستذل، وجهاد الشهوة فلا تتحكم، وجهاد النفس فلا تطغى، وجهاد الشيطان فلا يمرح.

- إعداد ورد محاسبة يومي على بنود التهيئة الرمضانية المذكورة هنا.
منقول للفائدة

الاثنين، 18 يوليو 2011

بيان إتحاد شباب الباحثين بخصوص التعديل الوزاري


قد شاركنا في الحوار و كان د/عصام شرف مستمعا جيدا و أنتظرنا ردا بخصوص المطالب التسعة التي قدمناها و هي:

1-      تعديل وزاري موسع و إختيار وزراء ليس لهم أي علاقة بالنظام السابق و الحزب الوطني المنحل مع تقديم برامج واضحة للعمل.

2-      تطهير وزارة الداخلية.

3-      تعديل المحافظين.

4-      تطهير القضاء ، علانية المحاكمات و تنحية المستشار عبد السلام جمعة عن قضية العادلي.

5-      تطهير القيادات الجامعية و إقرار ألية الإنتخاب.

6-      قضية الشهداء و المصابين.

7-      حل الإتحاد العام لعمال مصر بتشكيلاتة الثلاثة.

8-      تطهير قيادات البنوك.

9-      تطهير الخارجية و تشكيل لجنة تقصي حقائق لمعرفة من تلقى معونات أمريكية منذ بداية الثورة.

و جاء بيان د/عصام شرف مخيبا للأمال حيث تحدث عن بعض المطالب و لكن بالرغم من ذلك قررنا الإنتظار حتى نرى بدايات التغيير ...

و جاء التعديل أيضا مخيبا للأمال فبينما  تم إختيار بعض من نحبهم و نقدرهم مثل د/ حازم عبد العظيم الذي كان معنا طوال الوقت بالتحرير و د/ عمر حلمي الذي ساند إضراب الأطباء و في أول كلمة له تحدث عن كرامة المريض و الطبيب و التمريض...

... على النقيض نجد:

-          الدكتور معتز محمد خورشيد وزيرا للتعليم العالى و هو "عضو الحزب الوطنى المنحل"، وكان يشغل منصب نائب رئيس جامعة القاهرة الأسبق.
-          كما نرفض إستمرار د/ فايزة أبو النجا التي كانت عضوا بارزا فى الحزب الوطنى ولجنة السياسات بالحزب واسهمت فى تمويل جمعية جيل المستقبل التى كان يرأسها جمال مبارك وساندت أنشطة سوزان ثابت زوجة الرئيس المخلوع وابنها جمال في الحصول علي المنح و المساعدات الدولية وتم ترشيحها ممثلة للحزب الوطنى فى محافظة بورسعيد. واستمرت "ابو النجا" في علاقاتها برموز الحزب الوطنى حتى بعد قيام الثورة ومن أهمهم الدكتور يوسف والى نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة الأسبق .

-          كذلك نرفض عدم رحيل وزير الكهرباء بحجة رفض الأسماء المطروحة كبديلا عنه قبول المنصب ، هل لا يوجد فى مصر أستاذ جامعة بهندسة الكهرباء يصلح كوزير؟؟ . ثم ما هو  سبب الإبقاء على وزير تجاوزت مدته فى الوزارة ١١ عاما ، و هو ما يؤكد ما يتردد عن وجود صلات قوية بين وزير الكهرباء و بعض قيادات المجلس العسكري . و قد تم إهدار المليارات داخل القطاع بسبب إلتزام وزير الكهرباء بعدم تغيير القيادات داخل القطاع بجانب الإصرار على جهة واحدة كإستشارى لمحطات الكهرباء الجميع يعلم أن أبناء قيادات القطاع يعملون بها ، بجانب بيع وزارة الكهرباء العام الماضي ما يساوى ١٣٩ مليار كيلو وات وفق إحصاءات الشركة القابضة بما يساوى ٧٠ مليار جنيه فى الوقت الذى لم يدخل للموازنة سوى ١٧ مليار جنيه فأين ذهبت باقي الأموال المحصلة" .