الاثنين، 18 يوليو 2011

بيان إتحاد شباب الباحثين بخصوص التعديل الوزاري


قد شاركنا في الحوار و كان د/عصام شرف مستمعا جيدا و أنتظرنا ردا بخصوص المطالب التسعة التي قدمناها و هي:

1-      تعديل وزاري موسع و إختيار وزراء ليس لهم أي علاقة بالنظام السابق و الحزب الوطني المنحل مع تقديم برامج واضحة للعمل.

2-      تطهير وزارة الداخلية.

3-      تعديل المحافظين.

4-      تطهير القضاء ، علانية المحاكمات و تنحية المستشار عبد السلام جمعة عن قضية العادلي.

5-      تطهير القيادات الجامعية و إقرار ألية الإنتخاب.

6-      قضية الشهداء و المصابين.

7-      حل الإتحاد العام لعمال مصر بتشكيلاتة الثلاثة.

8-      تطهير قيادات البنوك.

9-      تطهير الخارجية و تشكيل لجنة تقصي حقائق لمعرفة من تلقى معونات أمريكية منذ بداية الثورة.

و جاء بيان د/عصام شرف مخيبا للأمال حيث تحدث عن بعض المطالب و لكن بالرغم من ذلك قررنا الإنتظار حتى نرى بدايات التغيير ...

و جاء التعديل أيضا مخيبا للأمال فبينما  تم إختيار بعض من نحبهم و نقدرهم مثل د/ حازم عبد العظيم الذي كان معنا طوال الوقت بالتحرير و د/ عمر حلمي الذي ساند إضراب الأطباء و في أول كلمة له تحدث عن كرامة المريض و الطبيب و التمريض...

... على النقيض نجد:

-          الدكتور معتز محمد خورشيد وزيرا للتعليم العالى و هو "عضو الحزب الوطنى المنحل"، وكان يشغل منصب نائب رئيس جامعة القاهرة الأسبق.
-          كما نرفض إستمرار د/ فايزة أبو النجا التي كانت عضوا بارزا فى الحزب الوطنى ولجنة السياسات بالحزب واسهمت فى تمويل جمعية جيل المستقبل التى كان يرأسها جمال مبارك وساندت أنشطة سوزان ثابت زوجة الرئيس المخلوع وابنها جمال في الحصول علي المنح و المساعدات الدولية وتم ترشيحها ممثلة للحزب الوطنى فى محافظة بورسعيد. واستمرت "ابو النجا" في علاقاتها برموز الحزب الوطنى حتى بعد قيام الثورة ومن أهمهم الدكتور يوسف والى نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة الأسبق .

-          كذلك نرفض عدم رحيل وزير الكهرباء بحجة رفض الأسماء المطروحة كبديلا عنه قبول المنصب ، هل لا يوجد فى مصر أستاذ جامعة بهندسة الكهرباء يصلح كوزير؟؟ . ثم ما هو  سبب الإبقاء على وزير تجاوزت مدته فى الوزارة ١١ عاما ، و هو ما يؤكد ما يتردد عن وجود صلات قوية بين وزير الكهرباء و بعض قيادات المجلس العسكري . و قد تم إهدار المليارات داخل القطاع بسبب إلتزام وزير الكهرباء بعدم تغيير القيادات داخل القطاع بجانب الإصرار على جهة واحدة كإستشارى لمحطات الكهرباء الجميع يعلم أن أبناء قيادات القطاع يعملون بها ، بجانب بيع وزارة الكهرباء العام الماضي ما يساوى ١٣٩ مليار كيلو وات وفق إحصاءات الشركة القابضة بما يساوى ٧٠ مليار جنيه فى الوقت الذى لم يدخل للموازنة سوى ١٧ مليار جنيه فأين ذهبت باقي الأموال المحصلة" .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق