السبت، 16 أبريل 2011

سلفي ..صوفي..سني..شيعي..أنا أخترت أكون مسلمة و بس

بسم الله الرحمن الرحيم

"وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ"

أقرأ سيرة الرسول صلى الله عليه و سلم و أبحث في حياة الصحابة و التابعين و أرجو من الله أن أكون خلفا لخير سلف ... من هم السلف أباؤنا و أجدادنا و من أتبعوا كتاب الله و سنة الرسول الكريم... أحب و أوافق و أسأل الله الهداية ، لكنني لا أسمي نفسي سلفية
أطير فوق السحاب و أنا أقرأ أشعار الحب الإلهي و المدائح النبوية و حب آل البيت، أحب حلقات الذكر ...و الأناشيد الصوفية ....  أحب و أوافق و أسأل الله الهداية ، لكنني لا أسمي نفسي صوفية
سنة الرسول صلى الله عليه و سلم، رسول الله الرحمة المهداة للعالمين، خاتم الأنبياء سنته هي النجاه أتبع و أصدق و أشهد أنه رسول الله ... "فلا و ربك لا يؤمنون حتى يحكمونك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت، و يسلموا تسليما" ... سلمت لسنة رسول الله بلا حرج و لا جدال أحب و أشهد و أسأل الله الهداية ، لكنني لا أسمي نفسي سنية

أحب رسول الله صلى الله عليه و سلم ، أتنعم بكلمات الإمام علي بن أبي طالب ، كتاب نهج البلاغة الجامع لخطبه و أقواله أحب كتاب لقلبي بعد القرآن الكريم و السنة الشريفة... أحب آل بيت رسول الله و أسأل الله أن يهدينا لإتباع منهاج حياتهم أحب و أوافق و أسأل الله الهداية ، لكنني لا أسمي نفسي شيعة

سماني الله مسلمة " هو سماكم المسلمون من قبل"   و هذا هو ديني و تصنيفي و ليس لي أي مسميات أخرى ، أنا كما سماني ربي
أنا أخترت أكون مسلمة و بس




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق