الأربعاء، 16 مارس 2011

نعم للتعديلات---لا للتعديلات---- دماغي وجعتني!!!

فريق يقول نعم، و فريق يقول لا ، و كل منهما له أسبابه المنطقية المقنعه و بين الفريقين هناك فريق حائر بين الإثنين
أنا من الفريق الحائر... حين قرأت التعديلات لأول مرة شعرت أنها جيدة و بمنتهى البساطة نعم أريد ذلك لكنني أريد أيضا أشياء أكثر من ذلك.... حضرت عدة ندوات لشرح التعديلات الدستورية و ما الذي سيحدث في الحالتين، و زادتني تلك الندوات حيرة
أنا أريد تحديدا للأمور الأساسية، ثم بعد ذلك  يتم صياغة الدقائق الأخرى في الدستور...
ثلاثة أشياء لا يمكن أن أتنازل عنها
أولا نزاهة الإنتخابات
و هذا شيء وعدت به القوات المسلحة و تكفله التعديلات الجديدة
ثانيا: تحديد سلطات رئيس الجمهورية
و ذلك لم تقترب منه التعديلات إنها حددت شروط الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية لكنها لم تراجع سلطات ذلك الرئيس و ذلك في منتهى الأهمية، كيف نهمل تعديل ذلك إنه من الأولويات القصوى التي لا يجب التأجيل فيها
ثالثا: حرية الرأي و الإعلام
هل يمكن أن يخبرني أحد لماذا عاد بعض التشويش على قنوات العربية و الجزيرة بين حين و أخر؟
لماذا هناك بعض المصادرة على بعض الأراء في الإعلام المصري
لقد تحسن لا يمكن أن ننكر ذلك لكنه لم يصبح بالحرية الكافية

....نعم  أم لا.... فعلا دماغي وجعتني
هل نقول نعم حتى نعطي الفرصة لإنتخاب مجلس شعب يقوم بصياغة دستور جديد..... تطاردني هنا فكرة خطيرة و هي كيف سيتم الإنتخاب لن يكون هناك تزوير لكن كيف نضمن عدم شراء الأصوات في الأماكن الفقيرة و صعيد مصر!!!!
هل نقول لا لترقيع الدستور القديم و ننتظر لجنة أخرى لصياغة دستور جديد؟؟

الشيئ الوحيد الجيد في هذا الأمر أنني أصبحت أشعر أن صوتي له قيمة و سأذهب للإستفتاء أما ماذا سأختار فحتى الأن لا أعلم لكنني أثق أن الله سبحانه و تعالى الذي رفع الظلم عن مصر سيختار لها الخير و سيهديني للإختيار الصحيح 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق